بعد ربّي , أنت حبّي
سكنتِ خاطري
استوطنتِ قلبي
وهبتك دمي , ما ملكت يدي
أهديك أهلي
و بني تحت ظلّ العلمْ
لم أفارق
لم أحسَّ بالألمْ
لن أصير عدمْ يا تونس ,
أنا الشّهيدْ لا أموت ,
إلاّ لكي أكون لك وليدْ
يا تونس ,
أخبري من بعدي
أنّ تونس ليست للعبيدْ
ذكّريهم أنّي أريدْ
كيف ينسون رغبة الشّهيدْ
ذكّريهم أنّي :
ما زلت أعيش
في رفرفة العلم العنيدْ
وأنّي لمّا أبعث من جديدْ
لن أكون إلاّ شهيدْ .
نسيمة اللجمي صفاقس الاربعاء 24/ 4/ 2013