أعلن أمين عام التيار الديمقراطي غازي الشواشي أن الاحزاب الاجتماعية الثلاثة وهي التيار الديموقراطي والتكتل من أجل العمل والحريات والحزب الجمهوري، ستكون بشارع الحبيب بورقيبة يوم 17 ديسمبر الجاري وذلك “احتفالا بذكرى انطلاق الثورة ودفاعا عن الديمقراطية المهددة ورفضا لكل حكم فردي أو الاستبداد بالسلطة او الاستقواء بها كما يفعل رئيس الجمهورية”.
ودعا الشواشي خلال “ندوة وطنيّة للأحزاب الاجتماعية الديمقراطية” حضرتها قيادات هذه الاحزاب بعنوان “من الأزمة الي الحل”، كافة الشخصيات المستقلة الوطنية الي الانضمام الي الحراك الشعبي لتكون “صدّا منيعا للدفاع عن الديمقراطية المهددة ولتكون هناك خارطة طريق تشاركية وحكومة إنقاذ وطني حاملة لمشروع وكافة الصلاحيات ومن اجل العودة إلى المسار الديمقراطي”.
وأكد أن الأزمة التي تمر بها تونس لا تُحلّ الا بالعمل الجماعي والتشاركي معتبرا ان ثغرات الماضي والفشل الذي نتج عنها لا يعني العودة إلى الدكتاتورية والحكم الاستبدادي بل لابدّ من الذهاب في اتجاه تصحيح مسار وارساء ديمقراطية مسؤولة ونخبة أمينة على حقوق الشعب، وفق تعبيره.
من جهته، أكد رئيس حزب التكتل خليل الزاوية بأن رئيس الجمهورية قيس سعيّد تهجّم مساء أمس على الخصوم السياسيين واعتمد خطاب لا يوحّد التونسيين .
وشدد خليل الزاوية على أن سعيّد ذهب إلى اعتماد خارطة طريق غير مدروسة ،مشيرا بأن اللجنة التي سيتم تركيزها ستقوم بتحويرات مجالاتها غير معروفة.
من جانبه، اعتبر الأميبن العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، اليوم الثلاثاء، خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد امس استمرار لنفس التمشّي الانعزالي، وفق تعبيره
ودعا الشابي المواطنين بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة للنزول إلى الشارع تعبيرًا عن رفض النهج الذي يسير فيه سعيّد.