الصدى نت – تونس:
تواصل أطراف ”إعلامية” و ”سياسية” و ”نقابية أمنية” منذ نبأ مقتل عدد من جنود الجيش الوطني في جبل الشعانبي محاولاتها للتجارة بهذه الدماء و إستثمارها لتحقيق أهدافها التي يمكن و صفها بالقذرة و التي تطرح أيضا عدد التساؤلات من بينها علاقة هذه الأطراف فعلا بهذه الجماعات المسلّحة…من بين هذه الأطراف زياد الهاني و النقابي الأمني المعزول زياد الهاني و فريد الباجي الشهير بمفتي نداء تونس و عضو مركز أمني أمريكي منتصب بتونس حيث إنطلقوا في حملة مسعورة ليلة أمس لتحقيق بعض من أهدافهم القذرة عجزوا عنها في سالف الأيام مع عدد المؤشرات التي توحي فعلا بتورط هؤلاء في دماء جنودنا خاصة مع تواجد 3 نقابيين أمنيين في بيت السفير البريطاني قبل أيام بجهة المرسى ليبقى السؤال المطروح متي ينتهي هذا الكابوس ومتى تتوقف هذه العصابات عن العبث بأمن الوطن؟