أصدر الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي، عشية أمس الاثنين، برقية الإضراب الذي سيتم تنفيذه من قبل الإطارات شبه الطبية بالمستشفى الجهوي يوم 21 فيفري الجاري، مع التلويح بتنفيذ سلسلة من التحركات النقابية الاخرى في صورة عدم التفاعل لحل الاشكاليات التي تعانيها هذه المؤسسة الصحية.
واوضح كاتب عام النقابة الاساسية للصحة، فاتح بن سعيد صباح، اليوم الثلاثاء، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، ان قرار تنفيذ هذا الاضراب، مرده عدم التزام ادارة هذا المستشفى بخلاص اجور حصص الاستمرار في الاعياد لسنوات سابقة، ومستحقات التنقل التي تم الاتفاق حولها بين الطرف النقابي والطرف الاداري في محضر جلسة سابق، مع تواصل “الهرسلة” التي تنتهجها مديرة هذه المؤسسة الصحية تجاه الاطارات والاعوان، وفق قوله.
و أشار المصدر ذاته، إلى أن هذا التحرك النقابي، يعود أيضا، الى خلو ميزانية المستشفى للسنة الحالية من اعتمادات مخصصة لسداد اجور حصص الاستمرار للأعوان لأشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من سنة 2021، و إلى عدم التفاعل من قبل الإدارة مع مطلب رفع كاميرات المراقبة المركزة بالأروقة وبقاعات الانتظار، لما تمثله من انتهاك للحرمة الذاتية للأشخاص، والاكتفاء بكاميرات المراقبة المركزة بمداخل ومخارج المؤسسة.
وفي ذات السياق، لفت بن سعيد، إلى النقص الفادح المسجل في الادوية ومعدات العمل بمختلف الاقسام الطبية، مما بات يؤثر على مجريات العمل، حسب تعبيره.