قال ألفا عمر كوناكرى الرئيس المالي السابق ورئيس لجنة حكماء أفريقيا قبل مغادرته مطار القاهرة اليوم الخميس 5 سبتمبر 2013 أن تعليق عضوية مصر في الاتحاد الافريقي ليس مؤامرة كما يدعي البعض ذلك
هذا وتدخل زيارة كوناكري لمصر ضمن مناقشة الأوضاع في البلاد ومناقشة تعليق عضوية مصر في الاتحاد الافريقي
وقد أكد كوناكري أن مجلس الأمن والسلم هو المعني باتخاذ القرار بشأن عضوية مصر
وأوضح أن قرار تعليق عضوية أي دولة تتخذ وفقا لأحداث ولوائح ولتغيير نظم الحكم بطريقة غير دستورية ، مشيرا إلي أن مصر نفسها شاركت من قبل في قرار مماثل بهذا الخصوص اتخذه الاتحاد تجاه إفريقيا الوسطى.
ويذكر أن كوناكري كان قد زار القاهرة في وفد قبل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والتقى بالدكتور محمد مرسي في مكان حبسه وأعلمه بأن الاتحاد الأفريقي طلب إيفاد لجنة للقاهرة لالتقائه وكان ذلك قبل تاريخ 30 جوان / يونيو إلا أن الاتحاد لم يتلقى ردا ايجابيا من الرئاسة المصرية وهو ما يدل حسب محللين أن مرسي كان معزولا حتى في عهد حكمه وتوجد بالرئاسة أطراف لا تطلعه على كل شيئ وتحجب عنه ما قد يمنع عزله