كشفت الرئيس المدير العام السابق للخطوط التونسية ألفة الحامدي، في تدوينتها على صفحتها الرسمية صباح اليوم الاثنين غرة مارس، أنّه تم التفويت في الطائرة الرئاسية لفائدة شركة الخطوط التركية سنة 2016.
وتابعت الحامدي، أن الطائرة الرئاسية التي تم التفويت فيها هي “ملك للخطوط التونسية وللشعب التونسي و قد تم بيعها بخسارة كبرى تقدر بعشرات المليارات و هذا ما عمق المشكل المالي للشركة بعد الثورة. هذه الخسارة لا يمكن تفسيرها بأي طريقة موضوعية و لا وجود لتفسير عن أحقية المسؤولين آنذاك لبيعها”، وفق تعبيرها.