دان الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء 19 فيفري 2014 أعمال العنف في فنزويلا ودعا الحكومة الفنزويلية الى الافراج عن المتظاهرين المعتقلين.
وقال أوباما أنه يدين “العنف غير المقبول” في فنزويلا وأوضح أن الولايات المتحدة مع منظمة الدول الاميركية تدعو الحكومة الفنزويلية إلى الإفراج عن المتظاهرين الذين اعتقلتهم والبدء بحوار حقيقي.
هذا وقد تصاعدت الاحتجاجات في فنزويلا منذ بداية فيفري الجاري بقيادة رئيس المعارضة، ليوبولدو لوبيز ونشبت عنها صدامات بين متظاهرين معارضين للحكومة وآخرين مؤيدين لها مما أسفر عن مقتل 4 متظاهرين وجرح 23 آخرين.
وذكر وزير الداخلية ميغيل رودريغيز أن السلطات اعتقلت نحو ثلاثين شخصا بتهمة القيام بأعمال شغب والتعرض لعناصر الشرطة، وقال إن الموقوفين كانوا يحملون أغطية للرأس وأجهزة اتصالات لاسلكية وقنابل حارقة ومواد تستخدم في الاعتداء على الشرطة.
هذا وقد اتهمت الحكومة الفنزويلية الولايات المتحدة بمحاولة ترويج وشرعنة الجهود الهادفة لزعزعة النظام الديمقراطي ، وذلك ردا على تصريحات لوزير الخارجية الامريكي جون كيري عبر فيها عن قلقه ازاء العنف الذي صاحب الاحتجاجات في فنزويلا.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية في كاراكاس أن حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تنفي بشكل قاطع التصريحات التي أدلى بها كيري التي تعتبر مناورة جديدة أخرى تقوم بها حكومة واشنطن للتأثير على مجرى الاحداث في فنزويلا.
ومن جانبه اتهم الرئيس مادورو الولايات المتحدة بالعمل مع المعارضة للاطاحة بجكومته اليسارية، وهي تهمة تنفيها واشنطن.
وأفاد مادورو أنه قرر طرد ثلاثة من الدبلوماسيين الأمريكيين من فنزويلا موضحا في كلمة بثها التلفزيون إن الدبلوماسيين الثلاثة تسللوا الى الجامعات الفنزويلية تحت ستار عملهم القنصلي المتعلق بتأشيرات السفر الخاصة للطلاب.
وأضاف أن سفير بلاده لدى منظمة الدول الأمريكية في واشنطن تلقى مكالمة هاتفية من وزارة الخارجية الامريكية قالت له فيها إن اعتقال رئيس المعارضة لوبيز سيكون له تأثير دولي سلبي على حكومته.
وشدد الرئيس مادورو ” إنه لا يقبل اي تهديد لسيادة فنزويلا” .
الصدى +وكالات