أثارت الصور القادمة من حفل اقتتاح الدورة الحادية والثلاثين من أيام قرطاج السينمائية ليلة البارحة الجمعة 18 ديسمبر 2020 بمدينة الثقافة، حالة من السخرية والسخط الكبيرين على منصات التواصل الإجتماعي حيث عبر العديد من التونسيين عن امتعاضهم واستغرابهم من غياب عدد من النجوم المهمين عن فعاليات المهرجات في مقابل ظهور شخصيات أخرى بأشكال غريبة غير مألوفة للشعب التونسي تاريخا وحضارة ودينا,
وعلق الناشط السياسي وأستاذ الإقتصاد إسكندر الرقيق، على صورة في لشاب في المهرجان بلباس نسائي قائلا، أن ما حصل يعتبر نوعا من حرية التعبير والابداع أما عندما يستشهد بآيات من القرآن تحت قبة البرلمان فهذا يسميه بعض النخب دعوة للإرهاب والتطرف والتفريق بين التونسيين”، على حسب تعبيره.
من جهته علق الكاتب الشاب حمدي الفتني بخصوص تلك الصور بشكل ساخر قائلا: “الي يحب يحيّر اسمو يقشتل روحو ويمشي ل JCC.
تسائل بعض الناشطين على الفيسبوك إذا ما كانت الشخصيات المشاكرة أمس في حفل الافتتتاح تنتمي فعلا للسينما والدراما التونسية و عن نصيبها من النجاحات فيها..