ردت عملية بركان الغضب في ليبيا على تصريحات الانقلابي خليفة حفتر التي هدد فيها بمواصلة العمليات العسكرية إذا لا تغادر القوات التركية الأراضي الليبية.
و كتبت بركان الغضب في تدوينة على صفحتها بموقع” فيسبوك” اليوم السبت 26 ديسمبر 2020 “نتمنى أن يبادر مجرم الحرب حفتر ومليشياته الاجرامية ومرتزقته بإطلاق قذيفة واحدة باتجاه قواتنا المسلحة ، لينتهي حينها اتفاق وقف إطلاق النار الذي فُرض علينا دولياً ونكمل مسيرنا نحو الرجمة بلا توقف ولا هدنة هذه المرة حتى يتم اجتتاث بؤرة الارهاب من الشرق شرقنا العزيز “.
و أوضحت بركان الغضب في تدوينة ثانية أن قوات الجيش الليبي بغرفة عمليات سرت والجفرة تتأهب لأي هجوم محتمل من مليشيات حفتر
يذكر أن الانقلابي خليفة حفتر هدد الخميس 24 ديسمبر 2020 باستئناف العمليات العسكرية إذا بقيت تركيا في الأراضي الليبية.
و أشار حفتر في كلمة ألقاها خلال احتفالية في مدينة بنغازي بمناسبة الذكرى 69 لاستقلال ليبيا إلى قرب حلول المواجهة الحاسمة لما ترصده استطلاعات ميليشياته و مرتزقته من مناورات وتحشيدات لقوات تركيا بالقرب من خطوط التماس مخيرا تركيا بين الرحيل أو الحرب.
وفي رد على تهديد حفتر قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد طيار محمد قنونو ” لن يكون هناك أي سلام مع المجرمين والمعتدين مخاطبا حفتر ” إن عدتم عدنا ومكانكم فقط السجون وسنلاحقكم حتى نضمن تقديمكم لمحاكمة عادلة”.
من جهته اعتبر رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ▪︎تصريحات حفتر أمس الخميس محاولة لإشعال نار جديدة مضيفا “لكنه لن ينجح في ذلك”.و أوضح المشري أن حفتر يعول منذ 6 سنوات على الحل العسكري لكنه فشل وحتى داعموه يتوجهون للحل السياسي مؤكدا أن كل قوات المنطقة الشرقية وقبائل المنطقة الشرقية أصبحوا عندهم قناعة تامة بعدم نجاح مشروعه.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة 25 ديسمبر 2020 ، أن قواتها قدمت تدريبات لعناصر الجيش الليبي على إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة حسب ما أفادت به وكالة الأناضول.
و وفق ذات المصدر ذكرت الوزارة في بيان، أن قواتها تواصل تدريب الجيش الليبي في إطار اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية الموقعة بين البلدين.
وأوضحت أن القوات التركية قدمت لنظيرتها الليبية تدريبات على الرماية بالأسلحة الثقيلة كالمدفعية وراجمات الصواريخ ومدفعية الهاون.
يذكر أن النقاط العسكرية التركية في ليبيا تتكون من 7 قواعد، إحداها قاعدة رئيسية كبيرة، و قد رفعت فيها الاستعدادات الأمنية لأقصى درجة بسبب التهديدات من قبل حفتر.
الصدى + وكالات+ صفحة عملية بركان الغضب