دعا الدكتور بجامعة الزيتونة عبد الباسط قوادر المشرفين على جامعة الزيتونة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي أخذ الإجراءات القانونية ضدّ رئيسة الحزب الدستوري الحرّ المدعوة عبير موسي لوصفها الجامعة ببؤرة إرهاب.
واعتبر قوادر أنّ هذا الاتهام الخطير لأعرق جامعة أكاديمية في العالم، جامعة المناهج والمقاصد هو محاولة للنيل من مؤسسات الدولة وتهميش دورها العلمي والمعرفي وضرب لمصداقية الشهائد الوطنية في الداخل والخارج.
وأوضح قوادر أنّ جامعة الزيتونة تضمّ طلبة من مختلف القارات وتساهم في تكوين نخبة من الأساتذة والوعاظ وخبراء في المالية الاسلامية والفن المعماري وتزود الخزينة العامة للدولة التونسية والاقتصاد الوطني بمبالغ مهمة من العملة الصعبة المتأتية من طلبتها الأجانب.
وأكّد قوادر أنّ أساتذة الزيتونة بمختلف اختصاصاتهم الشرعية والقانونية والحضارية وقفوا سدا منيعا أمام موجات التكفير والإرهاب أيام الثورة المجيدة وأثثوا الملتقيات والندوات العلمية في الداخل والخارج وانتشروا في انحاء البلاد ينشرون فكر الزيتونة المتأصل في هوية البلاد دون، وفي المقابل تنفق المليارات في الفنادق على غير أهل الاختصاص.
وأفاد بأنّ جامعة الزيتونة كانت أولى بهذه الأموال وهم أعلم. من غيرها في كيفية مواجهة ظاهرة الارهاب فكريا.
وكالات