يقيم مركز الإحسان لحفظ القرآن بصفاقس تظاهرة من 1 إلى 4 ماي 2014 لشرح الطرق العلمية لتحفيظ القرآن في أقل وقت
ومشروع إحسان في حفظ القران مستوحى من منظومة إحسان العلمية الذي أسسته المدربة و المستشارة نادية كانون مؤسسة مركز إحسان و هو يقوم على حسن استعمال الموارد للوصول الى الهدف في أقل وقت و بأقل جهد و هنا الهدف هو حفظ القران.
لماذا حفظ القران؟ •
لأن كل انسان له رسالة و هدف و غاية يحتاج الى طاقة للوصول الى هدفه، رجل الأعمال في إدارة مشاريعه، المرأة في بيتها، الناشط الجمعياتي و السياسي الخ ، طاقة روحانية، طاقة جسدية و طاقة ذهنية و القران هو المصدر الموحد لهاته الطاقات الثلاث • لأن حافظ القران يبث طاقة الى 27 شخص ما حوله •
رؤية إحسان في حفظ القران : خلق المولى عز و ج كل الموارد التي يحتاجها الإنسان للوصول الى أي هدف كرسه من أجله.
طريقة إحسان في حفظ القران: بالأساس هي طرق علمية تمكن أي مشارك من اكتشاف موارده و توظيفها لحفظ القران مكونات مشروع إحسان في حفظ القران يقوم المشروع على 4 مستويات تدريب كما أن كل مرحلة تقوم على ثلاث مراحل :تشخيص ثم تدريب ثم متابعة
يقوم المركز الدولي لعلوم الإنسان بتشخيص قبل الدورة و أثناء الدورة يتعرض للتقنيات العلمية التي تمكنه من توظيف موارده و تدريبها.
الدورة تقوم على جزء نظري و آخر تطبيقي حيث أنه قبل الدورة يتمكن من قيس مدى جودة و سرعة الحفظ قبل الدورة و بعد.
كما يتضمن المشروع مسابقة من المحسن في حفظ القران حسب معايير علمية في الجودة و السرعة و مرحلة تدريب مدربين
مشروع إحسان في حفظ القران يجوب باذن الله تونس الخضراء شمالا و جنوبا لتعم الفائدة و المجال مفتوح الى أي طرف لتنسيق الدورات.
ما يقدمه إحسان في حفظ القران: يقدم مركز إحسان منهج حياة تساعد على حفظ القران في أقل وقت و بجودة. كما يقوم مركز إحسان بعد الدورة بمتابعة كل مشارك في تطبيقه للتقنيات التي تعرض اليها و بتأطيره في إدارة الذات و إدارة الطاقة و إدارة الوقت و إدارة الصعوبات و تأطير في التفكير الابتكاري و تأطير في تثبيت الحفظ .
الانجازات الى حد الان بعد اخر دورة أقيمت في 30 مارس بتونس هناك من حفظ 18 صفحة من سورة البقرة في 23 يوم كما أن هناك من حفظ حزب و 3 صفحات من سورة البقرة في 23 يوم علما أن كل المشاركين غير متفرغين للحفظ و كلهم ما بين رجل أعمال و صاحب مشروع و موظف