أثارت إذاعة المنستير العمومية جدلا واسعا بعد نشرها سؤالا على صفحتها الرسمية على “فايسبوك” هل أنت مع أو ضد تدخل الجيش لإنقاذ البلاد.؟
واعتبر عدد من الملاحظين أن صيغة السؤال تنم عن خبث واضعه.
في حين يرى أخرون أن الإذاعة الجهوية- تمويلها من دافعي الضرائب- تحرض على الانقلابات العسكرية وتكسيها كساء الطلب الشعبي على المباشر.
إذاعة المنستير تستجوب الناس بطريقة فيها تحريض على تأييد انقلاب عسكري.. تطرح السؤال بطريقة تدفع المشارك دفعا نحو الإجابة بنعم.. هل انت مع أو ضد استلام الجيش للسلطة لإنقاذ البلاد؟.

الإذاعة العمومية ترى في تدخل الجيش انقاذا ولا تقدمه باعتباره انقلابا كما هو معروف في كل الدنيا.. هذه إذاعة تابعة للدولة تحرض مؤسساتها على بعضها البعض.. ترى هل يتحرك الرئيس ورئيس الحكومة والبرلمان والهايكا ضد مثل هذه البرامج؟

وبعد سيل من الانتقادات, قاموا بتغيير صيغة السؤال في الإعلان من ” هل أنت مع أو ضد تدخل الجيش لإنقاذ البلاد؟ إلى تدخله لحماية المنشئات وقطاع الطاقة؟.

