إشتقت لرؤياها حدائق النعمان
فكيف لا يشتاق لها من بات ساهرا
يغازل نجوم السماء منتظرا لقاها
ملأت الدنيا بجمالها
و لست لغير جمالها
من المعجبين
فما رد الحنين إليها جوابا
و لا زلت رغم غيابها من العاشقين
سأبحث عن طريق إلى جوارها
رغم أعين الحاقدين
و ألتمس كلماتي لها شعرا
فمن غير هوائها أصبحت من العاجزين
فقد أتتني ليال ليس يحمد جارها
فلم أجد في الحياة ما يعوض جوارها
فإن نار إشتياقها أيقضت جموع السامعين
و لتعظوا كلامي فقد أصبحت لرأياها من الناظرين
و لتعزفوا كلماتي لحنا
لعلها تكون من السامعين
و لست أطمإن عليها
إذا لم تكن عيني لها من الحارسين
فرفقا بنفسك فأنت تبيان لأحلى وردة في العالمين
____________________
علاء السماتي