منصة تعليمية تونسية مطابقة للمناهج الرسمية منصة تعليمية تونسية مطابقة للمناهج الرسمية منصة تعليمية تونسية مطابقة للمناهج الرسمية
ADVERTISEMENT
  • إتصل بنا
  • خريطة الموقع
  • من نحن
الأحد 9 رجب 1442, 21-02-2021
  • دخول
الصدى نت
  • كل الأخبارأخبار 24
  • سياسة
  • صدى البرلمان
  • جهات
  • ملفات
  • ميديا
    • فيديو
    • صور
  • رياضة
    • رياضة وطنية
    • رياضة عالمية
No Result
View All Result
الصدى نت
  • كل الأخبارأخبار 24
  • سياسة
  • صدى البرلمان
  • جهات
  • ملفات
  • ميديا
    • فيديو
    • صور
  • رياضة
    • رياضة وطنية
    • رياضة عالمية
No Result
View All Result
الصدى نت
No Result
View All Result

الرئيسية » سياسة » إشراقات من سورة الأنعام

إشراقات من سورة الأنعام

الصدى نت كتبه الصدى نت
الأحد 18 ربيع الأول 1435ﻫ 19-1-2014م
in سياسة
37
532
فيسبوكتيوتر
blank

القصرين: تسليم قرارات 51 ترخيص نقل ريفي و68 رخصة تاكسي فردي

الأحد 9 رجب 1442ﻫ 21-2-2021م
8
blank

تحسباً للقرصنة: “الستاغ” تعطل الدخول لموقعها من خارج تونس

الأحد 9 رجب 1442ﻫ 21-2-2021م
14

سورة الأنعام  مكية . . من القرآن المكي . . القرآن الذي ظل يتنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلّم  ثلاثة عشر عاما كاملة , يحدثه فيها عن قضية واحدة لا تتغير ، ألا وهي قضية العقيدة .

ولقد نزلت سورة الأنعام على رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعة واحدة …

قال سفيان الثوري عن ليث عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت :”نزلت سورة الأنعام على النبي [ ص ] جملة وأنا آخذة بزمام ناقة النبى [ ص ] إن كادت من ثقلهالتكسر عظام الناقة ” .

ولقد روى الطبراني قال: حدثنا علي بن عبد العزيز , حدثنا حجاج بن منهال , حدثنا حماد بن سلمة , عن علي بن زيد , عن يوسف بن مهران , عن ابن عباس , قال:”نزلت الأنعام بمكة ليلة ; جملة واحدة  , حولها سبعون ألف ملك يجأرون إلى الله بالتسبيح”

كما روى أبو بكر بن مردويه – بإسناده – عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله [ ص ] “نزلت سورة الأنعام معها موكب من الملائكة سد ما بين الخافقين , لهم زجل بالتسبيح , والأرض بهم ترتج” . ورسول الله يقول :” سبحان الله العظيم ، سبحان الله العظيم …

هذا الموكب , وهذا الارتجاج , واضح ظلهما في السورة نفسها ! . .

إنها هي ذاتها موكب عظيم . موكب ترتج له النفس , ويرتج له الكون ! . .

إنها زحمة من المواقف والمشاهد والموحيات والإيقاعات ! . .

وهي تشبه في سياقها المتدافع بهذه المشاهد والمواقف والموحيات والإيقاعات مجرى النهر المتدافع بالأمواج المتلاحقة . ما تكاد الموجه تصل إلى قرارها حتى تبدو الموجة التالية ملاحقة لها , ومتشابكة معها , في المجرى المتصل المتدفق !

وسورة الأنعام تعالج قضية العقيدة بتعريف العباد برب العباد . . من هو ? ما مصدر هذا الوجود ? ماذا وراءه من أسرار ? من هم العباد ? من ذا الذي جاء بهم إلى هذا الوجود ? من أنشاهم ? من يطعمهم ? من يكفلهم ? من يدبر أمرهم ? من يقلب أفئدتهم وأبصارهم ? من يقلب ليلهم ونهارهم ? من يبدئهم ثم يعيدهم ? لأي شيء خلقهم ? ولأي أجل أجلهم ? ولأي مصير يسلمهم ? . . هذه الحياة المنبثقة هنا وهناك . . من بثها في هذا الموات ? . . هذا الماء الهاطل . هذا البرعم النابغ . هذا الحب المتراكب . هذا النجم الثاقب . هذا الصبح البازغ . هذا الليل السادل . هذا الفلك الدوار . . هذا كله من وراءه ? وماذا وراءه من أسرار , ومن أخبار ? . . هذه الأمم , وهذه القرون , التي تذهب وتجيء , وتهلك وتستخلف . . من ذا يستخلفها ? ومن ذا يهلكها ? لماذا تستخلف ? ولماذا يدركها البوار ? وماذا بعد الاستخلاف والابتلاء والوفاة من مصير وحساب وجزاء ? ? ?

وهكذا تطوف السورة بالقلب البشري في هذه الآماد والآفاق , وفي هذه الأغوار والأعماق. . ولكنها تمضي في هذه كله على منهج القرآن المكي . . وعلى منهج القرآن كله . . إنها لا تهدف إلى تصوير نظرية في العقيدة ، ولا إلى جدل لاهوتي يشغل الأذهان والأفكار . . إنما تهدف إلى تعريف الناس بربهم الحق ; لتصل من هذا التعريف إلى تعبيد الناس لربهم الحق . تعبيد ضمائرهم وأرواحهم , وتعبيد سعيهم وحركتهم , وتعبيد تقاليدهم وشعائرهم , وتعبيد واقعهم كله لهذا السلطان المتفرد . . سلطان الله الذي لا سلطان لغيره في الأرض ولافي السماء . .

ويكاد اتجاه السورة كله يمضي إلى هذا الهدف المحدد . . من أولها إلى آخرها . . فاللههو الخالق . والله هو الرازق . والله هو المالك . والله هو صاحب القدرة والقهر والسلطان . والله هو العليم بالغيوب والأسرار . والله هو الذي يقلب القلوب والأبصار كما يقلب الليل والنهار . .

وكذلك يجب أن يكون الله هو الحاكم في حياة العباد ; وألا يكون لغيره نهى ولا أمر , ولا شرع ولا حكم , ولا تحليل ولا تحريم .

 فهذا كله من خصائص الألوهية , ولا يجوز أن يزاوله في حياة الناس أحد من دون الله , لا حاكم ، ولا مؤسسة ، ولا مجلس ، ولا ائتلاف ، ولا ( جبهة ) ولا ( دولة ) ولا أحد على الإطلاق غير الله  …

لأنه بكل بساطة :  لا يخلق , ولا يرزق , ولا يحيي ، ولا يميت , ولا يضر ، ولا ينفع , ولا يمنح ، ولا يمنع , ولا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا في الدنيا ولا في الآخرة . .

وسياق السورة يسوق على هذه القضية أدلته في تلك المشاهد والمواقف والإيقاعات البالغة حد الروعة الباهرة ; والتي تواجه القلب بالحشود الحاشدة من المؤثرات الموحية , من كل درب ومن كل باب !

د. فوّاز القاسم

 

© 2021 الصدى.نت – جميع الحقوق محفوظة

Facebook
Twitter
Youtube
Instagram
Rss
No Result
View All Result
  • دخول
  • كل الأخبار
  • تحليلات
  • أقلام حرة
  • ميديا
    • فيديو
    • صور
  • سياسة
  • صدى البرلمان
  • إسلاميات
    • مقال الجمعة
    • شؤون إسلامية
    • تاريخ إسلامي
  • إقتصاد
  • جهات
  • حقوق وحريات
    • عدالة انتقالية
    • انتهاكات
    • تقارير حقوقية
  • أخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة وطنية
    • رياضة عالمية
  • مجتمع
    • صحة
    • ثقافة
    • مرأة وأسرة
    • مجتمع مدني
  • منوعات
    • أخبار الطقس
    • أخبار العملة
    • تشغيل
    • علوم وتكنولوجيا
    • الرائد الرسمي
    • وثائق
    • إصدارات
    • متفرقات
  • هاو الصحيح

© 2021 الصدى.نت - جميع الحقوق محفوظة

مرحبا من جديد

أدرج بيانات حسابك

هل نسيت كلمة عبورك؟

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. أدخل الآن

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

أدخل الآن