تعيينات جديدة قامت بها وزارة الداخلية، اليوم السبت 31 ماي 2014، في إقليم أمن ولاية القصرين. و تأتي هاته التعيينات على خلفية وقفات احتجاجية لأعوان الأمن إثر عمليّة الاعتداء على منزل وزير الداخلية بن جدّو التي خلّفت مقتل 4 أمنيين و إصابة ثلاثة آخرين.
هذا و قد أتت التعيينات كالآتي حيث عيّن المقدم لطفي بلعيد مديرا لاقليم الامن الوطني بولاية القصرين خلفا للعقيد محمد بن حسونة، و تعيين محافظ الشرطة الاول عبد الله يوسف حناشي رئيسا لمنطقة الامن الوطني بالقصرين خلفا للمحافظ اعلى حمزة دردوري.
و للتذكير فإنّ في احدى الوقفات الاحتجاجية التي قام بها الأمنيون في القصرين، صرّح عون أمن بأنّه تمّ ايقاف الإرهابي الذي نفّذ العملية الأخيرة و اعترف بالجرم أثناء عملية استنطاقه و لكنّ فرقة مكافحة الإرهاب بالداخلية قامت بإطلاق سراحه.
كما اتّهم الأعوان المحتجون فرقة مقاومة الإرهاب بالتلاعب بمحاضر البحث و تسريح المجرمين و تلقّي أموال في المقابل. هذا و قد انتشر التسجيل للوقفة الاحتجاجية على صفحات التواصل الاجتماعي.
هذا و قال متابعون للشأن السياسي و الأمنيّ في تونس، أن هاته الإقالات جائت ردّا من وزارة الداخلية على ما تمّ التصريح به من طرف الأمنيّين في الوقفات الاحتجاجية.