كيف يفكر الرئيس؟ إلى أين يقود البلاد؟ هل يتجه نحو تعليق العمل بالدستور وحل البرلمان والذهاب نحو تركيز أسس مشروع التأسيس الجديد القائم على الديمقراطية الشعبية القاعدية؟.
أسئلة كثيرة تطرح في هذه الفترة وبالرغم من مرور الأسبوعين على قرارات 25 جويلية إلا أن الرؤية تبدو ضبابية والأفق محدود.
كيف يرد أنصار الرئيس على من يتهمه بالانقلاب على الدستور والديمقراطية والثورة والشروع في تركيز حكم رئاسوي فردي؟ لماذا تأخر في الإعلان عن هوية رئيس الحكومة القادم؟
ما حقيقة الحرب على الفساد التي يقودها؟ وما حقيقة ملفات الفساد التي هي بحوزته؟
هل يمكن أن تكون نادية عكاشة رئيسة للحكومة؟ وبماذا يطالب أنصار سعيد زعيم مشروعهم السياسي؟
ما علاقة الرئيس قيس سعيد بالمجلس الأعلى للشباب وبحزب الشعب يريد؟
هل يقبل أنصار الرئيس بحوار سياسي مع حركة النهضة لتجاوز الأزمة؟ أي حوار يريد الرئيس؟ أين خريطة الطريق؟
ماذا بعد تجميد مجلس النواب ورفع الحصانة عن نوابه؟
ما هو السقف الزمني لعودة المؤسسات وهل سيتم التمديد في مدة التجميد؟
ماذا جرى؟ ماذا بعد الإجراءات الاستثنائية؟
كيف له أن يتعامل مثلا مع مالية عمومية منهكة أو حتى مفلسة؟ كيف سيتصرف سعيد مع من كان يتحدث دائما عن فسادهم بضمير الغائب؟
هل يستطيع مواجهتهم الآن؟ وهل سيتعامل مع كل لوبيات الفساد؟
أسئلة كثيرة مطروحة والإجابات عبارة عن عناوين، المطلوب خريطة طريق دقيقة الأركان والخطوات.