كبّـروها ، وزّروها
أعادوا صنعها من جديد
رفّهوها ، صدّروها أقنعوها
أنّـهم أخرجوها من عصر العبيد
عصَروها ، نشّفوها
نزعوا عنها رائحة الأنوثة
ذبحوها ، سلخوها
ثم نصّبوها
نجما للعزومة
قالوا هي تحررت
وذبحوها بلا ديانة
و متى كانت حواءنا
تُعرض عن حلو الكلام
و تفهم سر الأمــــــــانة
** هذا القصيد لا يشمل كلّ إمرأة كانت شمعة مضيئة في هذا العالم ، تستمدّ عناوين رسالتها من عقيدتها و إيمانها ،و كانت تؤمن بمكانتها و وجودها وفق تلك المرجعيّة ،،