في تعقيب لها على حادثة القصرين والتي راح ضحيتها 4 من الأمنين كتبت وزيرة شؤون المرأة السابقة سهام بادي المقال الآتي على صفحتها بالفيس بوك :
إنها رقصة الديك المذبوح
اذا تأكد هذا الخبر الذي مفاده استهداف منزل السيد الوزير وقتل أعوان الحراسة, فهذا يؤكد من جديد ان الرافضين لوجوده في حكومة السيد مهدي جمعة كضامن للاستقرار وحارس للبلاد من محاولات الانقلاب ما زالوا مصرين على تحقيق اهدافهم من زعزعة الاستقرار والعمل على عدم استكمال المسار. هم يدفعونه الى الاستقالة وتسليمهم مفاتيح الداخلية. كما يريدون بحملات التشويه المتواصلة ان يسلمهم المرزوقي مفاتيح قرطاج وان يسلمهم بن جعفر مفاتيح المجلس التأسيسي.
انها رقصة الديك المذبوح الذي سيعمل كل ما في وسعه للردة والارتداد .. هم يعلمون ان المعركة ستحسم في الأشهر المقبلة.. انها معركة وجود اما ان نكون ( قوى الثورة بكل تمثلاتها و مؤسساتها ) أو أن يعودوا وسيحكمون قبضتهم من نار وحديد وستتحول البلاد الى سجون ومشانق ينصبونها بدون محاكم. قال لي يوما واحدا منهم اذا عدنا سنحرقكم أحياءا في الساحات العامة.. تنتظرنا معارك وجود معارك سنتهدد فيها في أموالنا وأرواحنا وأعراضنا وكل الوسائل عندهم مشروعة : الاعلام ولهم فيه جنود . القتل ولهم من الخبرة والعتاد ما يبيد شعبا بأسره.. التخويف والترهيب والتهديد …فأما أن نكون صفا واحدا كالبنيان المرصوص لا نخشى في الله لومة لائم. موتنا شهادة وحياتنا معركة للذود عن الوطن ونصرة الحق. واما أن تكون لهم الغلبة فيفسدون في الأرض ويهدمون بيوتا وصوامعا.. أعدوا لهم ما استطعتم من أسباب القوة النفسية والمادية فالمشوار ما زال طويل .
سهام بادي
