أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية طرد 30 دبلوماسيا روسيا، بعد سلسلة قرارات مماثلة من عدة حكومات غربية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الثلاثاء، إن إيطاليا طردت 30 دبلوماسيا روسيا بسبب مخاوف أمنية، وذلك بحسب تصريحات أرسلها متحدث.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الدنماركي يبي كوفود اليوم الثلاثاء 5 أفريل 2022 أن بلاده ستطرد 15 دبلوماسياً روسياً بتهمة التجسس.
وقال يبي كوفود للصحافة “أثبتنا أن عملاء الاستخبارات الخمسة عشر المطرودين قاموا بأنشطة تجسس على الأراضي الدنماركية”، مؤكدا العزم على إرسال إشارة واضحة إلى روسيا مفادها أن التجسس على الأراضي الدنماركية غير مقبول.
وتم إخطار السفير الروسي صباح الثلاثاء بطرد الدبلوماسيين، وأمامهم أسبوعين لمغادرة الدنمارك.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن روسيا سيكون لها رد مناسب على طرد 30 من دبلوماسييها من إيطاليا.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسى ديمترى ميدفيديف أن بلاده سترد بشكل صارم على طرد دبلوماسيين روس من بعض الدول الأوروبية.
واعتبر ميدفيديف وفقا لقناة روسيا اليوم طرد الدبلوماسيين “حملة لمواصلة الضغط على روسيا”، مشيرًا إلى أن الرد الروسي سيكون مدمرا للعلاقات الثنائية مع تلك البلدان.