أكد الاتحاد العام التونسي للشغل، على صفحته الرسمية على فيسبوك، اليوم الأربعاء، أنه لم يدع إلى أي إضراب في قطاع نقل المحروقات.
ومن المنتظر ان ينفذ سائقو شاحنات نقل المحروقات منظورو ”اتحاد عمال تونس” أيام 16 و17 و18 ديسمبر 2021 اضطرابا عاما عن العمل تتوقف بموجبه عملية توزيع المحروقات على كامل تراب الجمهورية، وذلك اثر فشل الصلحية المنعقدة يوم أمس الثلاثاء بمقر إدارة النزاعات الشغلية.
وقال الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للنقل باتحاد عمال تونس نوفل العوني، إن الإضراب العام المزمع تنفيذه جاء على خلفية مطالب مهنية بحتة وفي مقدمتها تفعيل محضر الجلسة الممضى بتاريخ 2 ماي 2019 والذي ينص على تخصيص منحة قيمتها 88 ألف دينار شهريا لإبراز خصوصية نقل المحروقات، موضحا أنه لم يقع تفعيل المنحة إلى الآن.
وشدد المسؤول النقابي، على وجوب الحصول عليها بمفعولها الرجعي مع تعميمها على كافة أعوان القطاع، مشيرا إلى أنه في محضر جلسة 2 ماي 2019 تم تخصيص المنحة فقط للسواق والحال أن القطاع يضم عديد الأعوان من إداريين وميكانيكيين.
ومن جهته أفاد الأمين العام المساعد المكلف بالقطاع الخاص باتحاد عمال تونس رشاد النموشي في تصريحه لبرنامج “سمارت كونسو” بإذاعة “اكسبراس أف أم”، بأن برقية الإضراب تم إصدارها منذ غرة ديسمبر الجاري، وأن الإضراب مازال قائما إلى حد هذه الساعة، كما قدم اعتذاراته للمواطنين خاصة وأن الإضراب يتزامن مع العطلة المدرسية.
وأشار رشاد النموشي إلى أن المطالب تتمثل في إدراج سواق المحروقات ضمن الاتفاقية المشتركة القطاعية للتجارة وتوزيع النفط ومشتقاته، وأوضح أن ناقلي المحروقات مصنفون ضمن ناقلي البضائع حتى الآن.
وأضاف رشاد النموشي أن اتحاد عمال تونس منفتح على الحوار مع السلطات المعنية، وأكد أن الإضراب سيشمل ناقلي المحروقات من الصخيرة ورادس وبنزرت أيضا.