قال سعد االه الخلفاوي رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بجندوبة وعضو الغرفة الوطنية لمنتجي الحليب أن القطع مع اشكاليات استيعاب كميات الانتاج خاصة عند الذروة تتطلب العودة إلى السوق الليبية و ابرام اتفاقيات مع السوق الجزائرية و تفعيل اتفاقيات التبادل المشترك للدول المغاربية و تفعيل مشاريع منطقتي التبادل الحر على الحدود التونسية الجزائرية بكل من معبر جليل غار الدماء و معبر ملولة طبرقة .
هذا وأكد عمر الغزواني رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري بجندوبة أن استيعاب كميات الحليب وقت الذروة الذي على الأبواب يضع الحكومة أمام ضرورة التفكير في اسواق لترويج هذا المنتوج و خاصة السوق الجزائرية و الليبية و الخليجية و كذلك السوق الافريقية التي تبدو واعدة و دخولها يتطلب تحسين جودة الحليب خاصة من حيث مدة الصلوحية و الترفيع فيها لتصل الى سنة عوضا عن ستة اشهر خاصة في ظل طول مدة الشحن البحري نحو البلدان الافريقية.
المصدر: صبره اف ام