نشر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس، اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020، صورا على صفتحه الرسمية على الفيسبوك تظهر اعتصاما لأفراد من حزب دستوري الحر من بينهم عبير موسي المحامية السابقة لحزب الدستور المنحل والمعروفة بعدائها اديولوجي للاسلاميين.
وقد أظهرت الصور شعارات يرفعها المعتصمون شديدة العداء لجماعة الاخوان و علقت الجمعية “باب مقر الجمعية هو باب الحديد الأبيض.. طبعا مؤسسات الدولة والعلام والنخب لا ترى في هذه الصورة المنشورة على الموقع الرسمي لهذه العصابة أي اعتداء”.
وكانت الجمعية قد نشرت منذ ثلاثة أيام تدوينة عبرت فيها عن قلقها تجاه تواصل اعتصام أفراد من الحزب الدستوري الحر أمام مقرها,
وجاء في التدوينة أنه ” بغض النظر عن الموقف من جمعية الاتحاد ..الاعتداء الذي تتعرض له هذه الجمعية هو اعتداء على القانون..اعتداء على مؤسسات الدولة ..هو اعتداء على التوانسة جميعا …من ينشد دولة القانون والمؤسسات يجب أن يكون موقفه واضحا من كل خروج على القانون دون تصنيف أو تجزأة.
وأضافت التدوينة: “اليوم نحن أمام مجموعة احتكمت الى القضاء في بادئ الأمر ولما رفض القضاء دعواها احتكمت الى العربدة والهمجية والصعلكة وقامت بالاعتداء على مقر جمعية قانونية ….أهكذا تكون المدنية ؟ اهكذا يكون التعايش ؟ …..حقيقة نحن لا يشغلنا كثيرا تصرفات هذه العصابة ورئيستها فالشئ من مأتاه لا يستغرب ..ما يشغلنا أكثر هو هذا الصمت الرهيب من مؤسسات الدولة ونخبتها تجاه هذه العربدة التي لم يشهد لها تاريخ الدولة التونسية الحديث مثيلا”.
