استنكر الرائد الهادي القلسي الاتهامات التي أطلقها النائب بالمجلس الوطني التأسيسي والقيادي في الجبهة الشعبية منجي الرحوي ضد عسكري براكة الساحل واتهامه لهم أنهم الجناح العسكري لحركة النهضة في المؤسسة العسكرية وذلك في حصة بقناة حنبعل
وقد أصدر الرائد الهادي القلسي بيانا هذا نصه:
استنكار على ادعاء باطل من السيد المنجي الرحوي عضو المجلس الوطني التأسيسي :
تعقيبا على ما صدر من السيد المنجي الرحوي عضو المجلس الوطني التأسيسي على المباشر وعبر قناة حنبعل في برنامج ينشطه الإعلامي فوزي جراد :
لقد حاولت عديد المرات الاتصال بقناة حنبعل لطلب حق الرد لكنني لم أتمكن ..غير أنني اتصلت بالسيد فوزي جراد مباشرة بعد نهاية الحصة عير جواله الخاص وطلبت منه إبلاغ السيد المنجي الرحوي استنكاري نيابة على ضحايا قضية براكة الساحل لما ادعاه وهذا يرجع طبعا إما لجهله للحقيقة أو لغاية في نفس يعقوب ووعد بذلك
انه لا يع ما يقول أمام الجميع… نعم أقول هذا لان القضاء أنصفنا وأدان الجلادين وكان عليه الرجوع إلى الأحكام الابتدائي والاستئناف والتعقيب ليعرف أنها مسرحية مفتعلة واعتذار بن علي لضحاياها يوم 23 جوان 1991 لأكبر دليل
كما استغربت عدم رد فعل الحضور على هذا الادعاء خاصة من السيد حمزة حمزة الذي كان حاضرا ولم يعقب عليه ولو بحرف واحد
يا سيدي الآن فهمت نوايا من لم يفقهوا بعد مصلحة تونس..لست مع آو ضد أي تيار سياسي ولن انتمي إلى أي حزب…أنا عسكري وباق عسكري أدافع على حرمة وطني بكل ما أتيت من إمكانات وقوة
سيدي النائب المنتخب من الشعب كان عليك احترام من انتخبك
عليك الرجوع إلى رشدك والتثبت قبل أن تتفوه بباطل لتعلم تونس باقية وسيسجل عليك التاريخ ادعاءك هذا الذي يمس 244 عسكريا ضحايا مظلمة براكة الساحل شرفاء كانوا وباقون على العهد لتونس وولاءهم والى رايتها يمثل عقيدتهم وديدنهم ولن يغيروا من ذلك ولن يساوموا على ذلك
أعلمك أن ضحايا مظلمة براكة الساحل لم يحصلوا إلى اليوم على لقمة العيش بينما تنعم انت بالكثير والكثير ورغم هذا هم اسعد اليوم من الذين يتحصل على مال الشعب وهو من الخراب للوطن اقرب
يا نائب الشعب العضو بالمجلس الوطني التأسيسي مكانك في قبة المجلس وليس خارجه فأنت مضرب على العمل وأنا عاطل وكم تمنيت أن أساهم في بناء تونس المستقبل .. اتق مولاك
عليك بالاعتذار إلى ضحايا براكة الساحل لأنك أذنبت في حقهم
أكيد عندك خلط وجهل جعلك تنساق إلى الزج بشرفاء في خلفية تعلم انت الهدف منها وتجهل حقيقتها وكان عليك التمحيص والتثبت قبل كل شيء
وأقول لك إن جمال العقل بالحكمة وجمال اللسان يالادب وجمال الكلام بالصدق بينما انت غابت لديك الحكمة وانعدم عندك أدب اللسان وخسرت مصداقيتك بكلامك هذا.