أدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، قرار إسرائيل إغلاق المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية 10 أيام، بحجة الحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال وكيل الوزارة حسام أبو الرُّب، أمس الخميس للأناضول، إن “هذا قرار مرفوض، ومدان وغير مقبول ولن نرضخ له”، مضيفا أن المسجد “إسلامي خالص للمسلمين، وتشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية”.
وأردف أبو الرُّب، أن “قرار إغلاق المسجد من قبل الاحتلال يمثل تعديا وتدخلا في صلاحيات الحكومة الفلسطينية بالإشراف على الأماكن الدينية في فلسطين”.
وأشار إلى إن الوزارة “تقوم بمتابعة كل ما يتعلق بتنظيم دخول المصلين والإجراءات الوقائية والاحترازية المتعلقة بكورونا”.
ومنذ عام 1994، يُقسّم الحرم الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسم خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، إثر قيام مستوطن بقتل 29 مسلما أثناء تأديتهم صلاة الفجر، في 25 فيفري من العام ذاته.
والمسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة لمدينة الخليل المحتلة، أدرجتهما منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسـكو” عام 2017، على لائحة التراث العالمي.
ويقع المسجد في منطقة تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، لكنه يدار من قبل وزارة الأوقاف الفلسطينية.
المصدر: أناضول