اعتبر الإعلامي مكي هلال أنه “من الأسباب التي ساهمت في ضرب الصحافة الحقيقية في تونس هي الجوائز المضروبة والتدريب المضروب والضارب في التمعش وبيع الوهم للحالمين والحالمات بالشهرة السريعة والصور الكاذبة”.
وأضاف مكي هلال في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية اليوم الثلاثاء غرة ديسمبر 2020، أنه ”لابد للأجهزة المعنية من فتح هذين الملفين المهمين إذا أردنا النهوض بهذا القطاع الحيوي في هذا الانتقال الصعب بل المتعثر”.
وتابع مكي هلال، “من يرى في الصحافة جانب الشهرة فقط ومجرد جوائز للمجاملة وصورا للتباهي والنفاق وليس له أي شغف حقيقي بالمهنة لا يمكن أن يذهب بعيدا حتى في زمن إعلام الرداءة والدناءة”.
