في محاولات متكررة للاعلام الاماراتي لزعزعة استقرار تونس سياسيا و اقتصاديا من خلال التركيز على الأخبار المحلية لبلادنا مهد الثورات العربية التي تقلق حكام ابو ظبي و لنشر الاشاعات و الاخبار الزائفة لاهداف باتت معروفة لدى الجميع؛يسعى الإعلام الإماراتي أيضا إلى بثّ سمومه في المجتمع التونسي و المسّ من سمعته و تصويره بأبذل الصور و تسليط الضوء على بعض الظواهر الموجودة بقلّة في تونس كالشذوذ و تصويرها ظاهرة متفشيّة يعاني منها المجتمع التونسي.
وهذا ما يبرز في التقرير التالي الذّي بثه موقع “إرم نيوز” و المتمثّل في تقرير عن المثليين جنسيا في تونس تضمن شهادات تعتبر أغلبها مركّبة و ملفقة لعدد من المثليين الذين تحدثوا عن عالمهم وحياتهم وطريقة تعامل المجتمع معهم،ويسعى أصحاب الموقع لجعل التقرير صورة نمطية للمجتمع التونسي و كانّنا في كلّ بيت تونسي نجد مثليا و شاذّا ،وهي ممارسات وضيعة لا تمت للمهنية الصحفية أو الأخلاقية بصفة و لكن هذا ليس أمرا غريبا على إعلام امتهن الكذب و الزيف.