أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الأربعاء 20 جانفي 2021 نها لن تعبّر عن “أي ندم أو اعتذار” للجزائر و أنها تعتزم القيام بـ”خطوات رمزية” لمعالجة ملف حربها و احتلالها لها.
و قال الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيشارك في ثلاثة احتفالات تذكارية في إطار الذكري الستين لنهاية حرب الجزائر في 1962، هي اليوم الوطني للحركيين في 25 سبتمبر، وذكرى قمع تظاهرة الجزائريين في باريس في 17 أكتوبر 1961، وتوقيع اتفاقيات إيفيان في 19 مارس 1962التي استقلت بموجبها الجزائر.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعا في جويلية 2020 نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الاعتذار عن ماضي فرنسا الاستعماري في بلاده.
- واقترفت فرنسا خلال استعمارها للجزائر الكثير من الجرائم بحق الشعب الجزائري، كما أن استقلال الجزائر كلفها أكثر من مليون شهيد
وفي أكتوبر 2020 اتهم عبد المجيد شيخي مستشار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فرنسا بأنها أقدمت على تصنيع الصابون والسكر من عظام الجزائريين الذين قتلتهم إبان استعمارها للجزائر.
و أضاف شيخي أن العراقيل التي وضعها الجانب الفرنسي أمام استرجاع الأرشيف الجزائري لها عدة أسباب أهمها الخوف من انكشاف الجرائم التي ستشوه صورة فرنسا، ومنها قضية تحويل عظام جزائريين إلى مرسيليا لصناعة الصابون والسكر.
وكالات