اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي ،صباح اليوم الخميس، على المرابطين المحتشدين في باحات المسجد الأقصى، تزامنا مع اقتحام المستوطنين له في ذكرى ما يسمى “يوم الاستقلال”.
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني :” إن 428 مستوطنا اقتحموا باحات الاقصى حتي اللحظة”.
وأفادت مصادر محلية، بإن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، ورفعوا علم الاحتلال عند باب القطانين، تحت حماية العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي، إحياء لذكرى احتلال فلسطين.
ووقعت إصابات بالاختناق في صفوف المرابطين بالأقصى، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاههم، فيما واصل المرابطون الاحتشاد في باحات المسجد، رغم اعتداءات الاحتلال.
هذا وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، إن اقتحام مجموعات من المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال، تصعيد خطير واستفزاز مباشر، ينذر بانفجار شامل، تتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عنه.
وأضافت الحركة في بيان صحفي :” إن محاولات التقسيم الزماني والمكاني، وفرض سياسة الأمر الواقع الاحتلالية في المسجد الأقصى المبارك، ستفشل على أيدي المرابطين وأبناء شعبنا البطل الذين يدافعون عن قبلة المسلمين الأولى نيابة عن الأمة العربية والإسلامية”.
وطالبت الحركة في بيانها الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها في دعم صمود شعبنا وقضيّته العادلة، حتى زوال الاحتلال، الذي يشكّل بقاؤه عارًا على جبين المجتمع الدولي الذي يمارس ازدواجية المعايير في التعامل مع قضية شعبنا وحقوقه المشروعة، في التحرير وتقرير المصير.