تناقلت بعض الصحف التونسية أخبارا مفادها أن عناصر من حركة المقاومة الفلسطينية حماس حفرت أنفاقا في جبل الشعانبي لغاية ضرب استقرار الجزائر و تمهيدا لإحداث فوضى كبيرة داخلها
و استدنت هذه الصحف على أن هذه المعلومات مصدرها وزير الخارجية الروسي سيرجيو لافروف الذي زار تونس اوائل الأسبوع الحالي و أن مخابرات أجنبية تحدثت عن دخول عناصر من حركة حماس الى جبل الشعانبي منذ النصف الثاني لسنة 2011.
و تأتي هذه الحملة من التشويه و الاتهام مباشرة بعد تصنيف نظام الاتقلاب في مصر حركة حماس كحركة ارهابية
فهل ما تعمد اليه صحفنا و ما يدور من تلفيق لاتهامات لحركة المقاومة الاسلامية حماس يأتي بالتوازي مع هذا التصنيف؟ و مالغايات من هذه الاتهامات خاصة أن الخبراء السياسين و اللوجستين يعلمون أن حركة حماس أبعد ما يكون على حاولة اختراق بلد مثل تونس أو الجزائر .
و الأرجح أن محاولة عزل حماس عربيا خاصة في دول الربيع العربي يدخل في اطار السعي لعزلها عن جميع ما يمكن ان يدعمها خدمة للكيان الصهيوني وبداية تصفية القضية الفلسطينية