قال وزير العدل الأسبق والقيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري ،اليوم الجمعة، إن الهدف الحقيقي مما حصل معه بتاريخ 31 جيسمبر 2021 ليس وضعه في الإقامة الجبيرية بل اختطافه واغتياله،مشيرا إلى أن تواجد زوجته و تداول الحادثة في وسائل الإعلام غير المخطط.
و أوضح البحيري ،خلال ندوة صحفية، أن خاطفيه كانوا ملتحين و لم يكشفوا عن هويتهم وعن هوية الجهاز الذي ينتمون إليه وتم وضعه في مكان مهجور في غابة منزل جميل وتساءل : ”هل يحتاج قرار الوضع في الإقامة الجبرية للاختطاف”؟”.
و أضاف البحيري أن رئيس الجمهورية قيس سعيد شارك في حملة لتشويهه دامت لأشهر،مؤكدا أن المقال الذي صدر بجريدة “الشروق” تحت عنوان ” البحيري الامبراطور الذي دمر القضاء” كان بتدخل من قيس سعيد.
و أضاف البحيري ”أتحدى وزير الداخلية أن يكشف للمنظمات الوطنية والدولية ووسائل الإعلام والصحفيين عن المكان الذي احتجزني فيه، وأن يسمح بزيارته”.
و قال البحيري: “إنن ما حصل من ادعاءات قبل وبعد الاختطاف هو محاولة لتهئية الراي العام لقبول مثل هذا الاغتيال،مشيرا إلى أن” الدولة اصبحت تقوم على الكذب والافتراء ومحاولات الاغتيال وفبركة الجرائم وتحول المستشفيات الى ثكنات وتحرمها من القيام بدورها الرئيسي”.
هذا و أفاد البحيري بأنه قدّم ما يقارب 16 شكاية ضدّ كل من رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، ووزير الداخلية، توفيق شرف الدين، وجريدة “الشروق”، وعدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.