قال النائب والقيادي في حزب حركة النهضة، نور الدين البحيري، أمس الثلاثاء، أن “عصابة الحزب الفاشي تهديد خطير للسلم في البلاد”.
وأكّد البحيري في تدوينة عبر صفحته الرسمية على فايسبوك، أن ما ارتكبته رئيسة الحزب الفاشي بتعمدها احتجاز مواطنين في مقر فرع اتحاد العلماء المسلمين بتونس ومحاولة دخول المقر عنوة وبالقوة رغما عن إرادة أصحابه وممارسة للعنف المادي واللفظي ضد أعضاء الاتحاد وموظفيه ومنخرطيه ودعوتها صراحة وعلنا للعنف والكراهية والتمييز والتعصب يمثل تهديدا جديا لأرواح تونسيات وتونسيين وسلامتهم الجسدية وللسلم الاجتماعي وهي جرائم خطيرة جدا تقع تحت طائلة القانون الجنائي ومرسوم تنظيم الأحزاب.
وأضاف: “على الجميع حكومة ومنظمات وأحزاب وجمعيات بترك النظر عن هوية المعتدين والمعتدى عليهم و التنديد بهذه الجرائم وإعلان رفضها وإدانة مرتكبيها رفضا للعنف وخرق القانون والمواثيق الدولية”.
وشدد البحيري على ضرورة التدخل العاجل من قبل النيابة العمومية والامن والحكومة من أجل إنفاذ القانون و معاقبة المعتدين المتلبسين بجرائمهم قبل فوات الأوان ،”مع تحميلهم وعبير وعصابتها المسؤولية كاملة عما لحق ويمكن أن يلحق أعضاء وموظفي فرع اتحاد العلماء المسلمين”.