قال النائب عن حركة النهضة نورالدين البحيري اليوم، الجمعة 12 مارس 2021، ن سرّ تغيّب رئيسة الحزب الدستوري الحرّ، عبير موسي، عن الجلسة العامة المخصصة للحوار مع الهيئة الوطنية للمحامين يعود إلى أنها مازالت على موقفها المعادي للهياكل المهنية المنتخبةالحرة المستقلة الملتزمة بالدفاع على الحقوق والحريات ومقاومة الاستعمار والاستبداد ومازالت على ولائها لنظام الاستبداد والفساد ولخلية التخريب والوشاية سيئة الذكر المعادية للمحاماة وقيمها والتي أرادها نظام المخلوع إطارا موازيا للهياكل المنتخبة وأداة لضرب وحدتها وإضعافها والتجسس على زملائهم وعلى كل العاملين في المحاكم من قضاة وكتبة محاكم وعدول تنفيذ واشهاد وخبراء وغيرهم.
و أضاف البحيري في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك” أن بعد أكثر من 10سنوات من الثورة لم تغفر عبير وحزبها الفاشي للمحاماة التونسية دورها الفعال والطلائعي في ثورة الحرية والكرامة كما لم تغفر للكثيرين من زملائها السابقين التجمعيين والكثير من رموزهم التاريخية وفي مقدمتهم الرئيس المرحوم الباجي قائد السبسي إندماجهم في الحياة الوطنيةتحت سقف دستور الثورة والشرعية ونتائج صناديق الاقتراع.
و تابع البحيري “ولا غرابة في ذلك فالمحاماة وهياكلها وعمدائها بما فيهم محامون دستوريون من أمثال المرحومين العميد فتحي زهير والاستاذ الرئيس الباجي قائد السبسي عنوان القيم والمبادئ والذود عن السيادةالوطنية وعن الثورة ومكاسبها والتعايش والمساواة على قاعدة المواطنة والمصالحة الوطنية الشاملة وعن الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعةوكل قضايا التحرر في العالم وفي مقدمتهاقضية فلسطين وعبير وحزبها الفاشي عنوان معاداة السيادة الوطنية والثورة المجيدة والحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية كعنوان التنكر لدماء الشهداء والدعوة للعنف والكراهية والتقاتل بين ابناء تونس لذلك عندما حضرت المحاماة وهياكلها المنتخبة في مجلس نواب الشعب هربت عبير وحزبها الفاشي”.