رحبت كل من منظمة التعاون الإسلامي، والأزهر، أمس الأحد، بإعلان المحكمة الجنائية الدولية شمول ولايتها القضائية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت “التعاون الإسلامي”، في بيان: “نرحب بإعلان الدائرة التمهيدية للمحكمة الجناية الدولية انطباق اختصاصها الإقليمي على الوضع في أرض دولة فلسطين التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، لتشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة”، معتبرة أن قرار المحكمة يمثل “انتصارا للشرعية الدولية”.
من جهته، أشاد شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في بيان، بـ”اعتزام المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم حرب الكيان الصهيوني”، مؤكدا أنه “بارقةُ أمل لاستعادة جزء من الحقوق الفلسطينية المغتصبة”.
ودعا الطيب، المجتمع الدولي لمساندة الشعب الفلسطيني، حتى إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.
وأصدرت الدائرة التمهيدية في المحكمة الجمعة الفارط، قرارا يقضي بولايتها القضائية على الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية)، وهو ما يمهد لفتح تحقيق في جرائم الحرب الناتجة عن الأعمال العسكرية الإسرائيلية.
أناضول