استبعد مهدي مبروك عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الأربعاء يوم 12 ماي 2021 إمكانية التمديد في الحجر الصحي الشامل بعد عيد الفطر، كما أعلن أنّ اللجنة ستقترح استئناف الدروس.
وقال إنّ مؤشرات الوباء والنقص في أسرة الإنعاش ومادة الأكسجين إضافة إلى ظهور عدة سلالات للفيروس في تونس تجعل الوضع في البلاد يتطلب إجراءات صارمة”.
وأضاف أن اللجنة اقترحت مرارا الحجر الصحي الشامل لكن الوضع الاقتصادي لم يسمح بذلك، ولذلك كان ظهور الموجة الثالثة متوقعا.
وعن الإعلان الأخير للحجر الصحي قال ”حتى لو كان القرار حتميا، كان من الضروري تجنب تطبيقه في اللحظة الأخيرة وكان يجب على الدولة دعم مواطنيها في هذا القرار وضمان المساواة بين القطاعات”.
واعتبر أنّ سلوك التونسي تغيّر من موجة إلى موجة، ففي بداية تفشي هذا الوباء احترم التونسي الإجراءات والحجر العام، لكن اليوم هناك عصيان ورفض للامتثال، مرجعا ذلك بشكل أساسي إلى أزمة الثقة بين المواطن والدولة.
موزاييك