يتوجه الجزائريون، اليوم الأحد غرّة نوفمبر، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تعديل الدستور، وسط مخاوف من تسجيل نسبة مشاركة منخفضة.
ويدلي أكثر من 24 مليون ناخب جزائري بأصواتهم حول استفتاء تعديل الدستور تحت شعار “نوفمبر 1954: التحرير…نوفمبر 2020: التغيير” .
ويجري الاستفتاء في غياب الرئيس البالغ 74 عامًا، بعدما نُقل إلى ألمانيا مساء الأربعاء لإجراء “فحوص طبية مُعمّقة” بعد الاشتباه في إصابة أشخاص من محيطه بفيروس كورونا المستجدّ.
لم يتمّ اختيار موعد الاستفتاء مصادفة. فالأوّل من نوفمبر هو “عيد الثورة” أي اندلاع حرب الاستقلال ضدّ الاستعمار الفرنسي (1954-1962).
وينبغي على الناخبين أن يردّوا على سؤال “هل أنتم موافقون على مشروع تعديل الدستور المطروح عليكم؟”، فيُجيبون بـ”نعم” باختيار الورقة البيضاء، وإذا كانوا غير موافقين، عليهم الإجابة بـ”لا” عبر اختيار الورقة الزرقاء، حسب ما جاء في المرسوم الرئاسي الذي حدّد تاريخ الاستفتاء.