أوردت جريدة الخبر الجزائرية اليوم الاثنين 17 مارس 2014 أن متقاعدي الجيش الوطني الشعبي الجزائري أمهلوا على لسان الناطق الرسمي لهم ، محمد بورقبة، أمهلوا الحكومة إلى غاية 16 أفريل القادم للتفاوض مع ممثلين عن هذه الفئة، وإلا سيتم اللجوء إلى تنظيم مسيرات والزحف نحو العاصمة وإفساد الانتخابات الرئاسية التي سيتم مقاطعتها في حالة إصرار وزارة الدفاع الوطني والوزارة الأولى على تجاهل مطالب المتقاعدين.
هذا ويشهد الشارع الجزائري مظاهرات شبه يومية رفضا للعهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة قابلها رجال الأمن بقمع شديد واعتقالات في صفوف المتظاهرين
كما داهمت عناصر من الأمن الجزائري، مساء الثلاثاء،11 مارس 2014 مقر قناة “الأطلس تي في” الفضائية المعروفة بمعارضتها لسياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقطع بثها تنفيذا لأمر صادر عن محكمة سيد أمحمد، بالعاصمة الجزائر مما أثار ردود فعل سياسية وإعلامية منددة من قبل أحزاب ومرشحين للرئاسيات وممثلي المجتمع، والنقابة الوطنية للصحفيين معتبرين هذه الخطوة بأنها خرق للدستور وتعد على الحق في حرية التعبير.
ومن جانبهم لحق أساتذة جامعيون بالحراك السياسي والشعبي الرافض لعهدة رابعة للرئيس بوتفليقة ووجهوا نداء لجعل من يوم الخميس 13 مارس يوما تعلن فيه الجامعة الجزائرية عن موقفها الرافض للمغامرين والمقامرين بالجزائر…واختار أصحاب النداء جامعة بوزريعة في العاصمة لتنظيم الوقفة.
وذكر الأستاذ الجامعي ناصر جابي، وهو أحد الموقعين على النداء، أن “الخطوة تعبير بأن الوضع السياسي الذي تعيشه البلاد غير صحي تماما وكان لا بد أن يكون للجامعيين رأي ككل الجزائريين ”مضيفا عن العهدة الرابعة : “لقد تحملنا بمرارة العهدة الثالثة فكيف للرابعة أن تحصل، وكيف يحاولون فرض هذا الرجل بهذا الشكل”
ومن جانبها أفادت الناشطة أميرة بوراوي أن حركة “بركات” المناهضة للعهدة الرابعة، “ستكون ممثلة في كامل الولايات خلال وقت قريب جدا، وبناء على ذلك سيتم تنظيم وقفات شعبية متزامنة في كل الولايات قبل الانتخابات الرئاسية”.
وأضافت بوراوي أن حركة “بركات” باتت متواجدة في 47 ولاية تحديدا، وتمثيلياتها في كامل الولايات هي في طور التشكيل، حيث قالت “اتصل بنا مواطنون من كل الولايات وحتى في الخارج، يقولون إنهم ينتظرون منا الأمر بالخروج إلى الشارع، ونحن أعلمناهم أن عليهم أن ينظموا أنفسهم بأنفسهم، وبعد ذلك سيتم تحديد وقت الخروج الجماعي في كل الولايات”
هذا وفد وصف المدعو عبد المالك سلال الذي استقال من منصب رئاسة الوزراء ليتولى بنفسه إدارة الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وصف الربيع العربي بالحشرة التي سيقضى عليها بمبيد الحشرات وبكل الوسائل الممكنة لإيقافه
وقد لاقى وصفه تهجما لاذعا على شخصه من قبل الجمهور العريض في الفيسبوك من كافة أبناء الأمة الإسلامية وكالوا له من النعوت والأوصاف التي رأوها تتماشى مع ما وصف به الربيع العربي