وصف المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي،اليوم الإثنينن، استقالة مديرة ديوان رئيس الجمهورية نادية عكاشة من منصبها بالمفاجئة وغير متوقعة.
وقال الجورشي في مداخلة بإذاعة “ديوان أف أم”: ” على ما يبدو أن نادية عكاشة وجدت نفسها مضطرة الى تقديم هذه الاستقالة، على اعتبار أن ميزان القوى داخل قصر قرطاج قد تغلب لصالح خصومها.”.
و أشار الجورشي إلى أن ” عكاشة أرادت أن تخرج بأقل الأضرار من الصراع الذي دام أشهرا مع الجناح المناهض لها داخل قصر قرطاج”.
وبين الجورشي بأن عكاشة خشيت أن تجد نفسها في وضعية صعبة تنعكس سلبا على الرئيس قيس سعيد، مشيرا الى أنها مازالت تثق بسعيد وبعض توجهاته ولذلك فكرت بأنها اذا استمرت في هذا الصراع داخل القصر الرئاسي فذلك سينعكس سلبا على رئيس الجمهورية، بحسب تقديره.
واعتبر الجورشي أن استقالة عكاشة ستكون لها تداعيات على قصر قرطاج في المرحلة القادمة، قائلا “بيت الرئاسة بدأ يتشقق حول قيس سيعد وقد يضطر أن يعيد النظر في أسلوب تعامله على المستوى السياسي لا سيما في اختيار الأشخاص المساندين له”.