أفاد الحبيب خضر الرئيس السابق لديوان رئيس مجلس نواب الشعب والمقرر العام لسدتور 2014، أن قبول الوزراء لأداء اليمين من الصلاحيات المقيدة وهي واجب من واجبات رئيس الجمهورية وليس حقا من حقوقه، لافتا أن رئيس الجمهورية ملزم في الأصل بأن يرتب جلسة لتلقي اليمين للوزراء ويصدر أمر تسميتهم.
ووصف خضر، في تصريح لبرنامج إكسبراسو على إذاعة ”اكسبريس” آف آم، أن الوضعية الحالية التي تعيشها تونس بعد التحوير الوزاري الأخير بـ ”الاستثنائية”.
وقال إن رئيس الجمهورية استشهد بوضعية بورقيبة الذي رفض أداء اليمين وباشر عمله، مبينا أنه إذا كان رئيس الجمهورية يريد من الوزراء الجدد مباشرة عملهم دون أداء اليمين ودون تسميتهم فهذا خطير على الدولة، وفق قوله.
وأضاف: “على الرغم من إمكانية المرور بناء على نظرية الإجراء المستحيل فإني لازلت أصر على أن الافضل للبلاد وحتى لا يتحمل رئيس الجمهورية وزر الاجراء، ألح في دعوة رئيس الجمهورية على أن يرتب في أسرع وقت موعد لأداء اليمين للوزراء الجدد”.
وأوضح أنه يمكن لرئيس الجمهورية أن يذكر بثوابته وينصح هؤلاء الوزراء، بأنه لا يتحمل مسؤوليتهم بل مجلس نواب الشعب هو الذي يتابعهم ويحاسبهم، وفق قوله.
وقال الحبيب خضر: “الخيار الاستثنائي موجود ولكن لا أشجع عليه وقتيا”، مبينا أن ”الإجراء المستحيل يتمثل في إشهاد مجلس نواب الشعب على أداء اليمين الدستورية مع إشهاد الشعب”، حسب قوله.