قرر المكتب التنفيذي للحزب الاشتراكي، عدم مشاركة الحزب في استفتاء 25 جويلية القادم، ورفض الحوار المُزْمع اجراؤه في الغرض، معتبرا أنه “حوار معلوم المُنْطلقات والنتائج”.
و أوضح الحزب ،في بيان ، أن الاستفتاء الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيد، هو “استفتاء على مشروعه الخاص بدستور جديد ليكرّس بذلك حكما فرديا تسلّطيا”.
و أشار الحزب إلى أن الأزمة السياسية استفحلت بمسار جويلية 2021، “لمّا أوهم رئيس الدولة الشعب ونخبه وقواه الحيّة بأنّ تونس ستعرف منعرجا سياسيّا جديدا، تكون فيه السيادة للشعب وسيُحسّن أوضاعه المعيشيّة، ولكنه كان منعرجا افتكّ من خلاله رئيس الدولة كل السلطات التنفيذية والتشريعية، ومرّ الى تنفيذ مشروعه الهلامي باسم الشعب والدّولة”.