احيلت أمس على محكمة الناحية بتونس مواطنة من معتصمي الرحيل بباردو لمقاضاتها من أجل الاعتداء بالعنف على النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي سلمى بكار. وقد قضت المحكمة بسجنها مدة شهر و15 يوما مع اسعافها بتأجيل التنفيذ.
تفيد الأبحاث أن المعتصمة تولت رشق النائبة سلمى بكار بالماء كما حاولت الاعتداء عليها بواسطة عكاز إلا أنها أصابت شخصا آخر.
بمثولها أمام المحكمة بحالة تقديم بررت المتهمة الاعتداء الصادر منها بأن ما قامت به النائبة سلمى بكار من عرض شريط به مشاهد مخلة بالحياء يعتبر خروجا عن تقاليد الثقافة التونسية وعن الأهداف التي رسمت من أجل اعتصام الرحيل. وأكدت أنها قد انضمت إلى المعتصمين بباردو منذ فترة.
ويوم الواقعة حاولت استفسار النائبة عن سبب عرض الشريط الذي فيه مشاهد إباحية فلم تجد منها إلا الصد والاستفزاز مما دفعها إلا رشقها بالماء والاعتداء على من كان معها. تبين فيما بعد أن المتهمة تعاني من إعاقة عضوية ونقية السوابق العدلية فضلا عن أنها ذات مؤهلات علمية محترمة مما دفع المحكمة إلى التصريح بثبوت إدانتها من أجل جريمتي الاعتداء بالعنف الشديد والاعتداء بالعنف الخفيف وسجنها من أجل ذلك مدة شهر و15 يوما مع اسعافها بتأجيل التنفيذ.