قال وزير الدفاع الليبي إن قوات بلاده مستعدة لصد أي عدوان وأنها لن تسمح بتكرار أحداث الرابع من أفريل 2019، في إشارة إلى هجوم الانقلابي لخليفة حفتر على طرابلس في ذلك التاريخ.
جاءت تصريحات وزير الدفاع بالحكومة الليبية صلاح الدين النمروش لقناة “ليبيا الأحرار”، رداً على خطاب حفتر الذي دعا فيه للحرب مع من وصفهم بـ”المعتدين”.
وأضاف النمروش: “قواتنا احترمت -وما تزال- اتفاق وقف إطلاق النار برعاية المجتمع الدولي، لكن مجرم الحرب حفتر حاول أكثر من مرة اختراقه وعملية التحشيد مستمرة من طرفه”.
وأشار الوزير: “أصدرنا تعليماتنا لقواتنا بالاستعداد التام وانتظار تعليمات القائد الأعلى (فائز السراج) للتعامل والرد على مصادر النيران في المكان والزمان المناسبين دون هوادة”.
وأوضح أن “أي حل سياسي لن يكون طرفاً فيه مجرمو حرب كانوا سبباً في كل المجازر والدمار، ولا يمكن أن نقبل أي مبادرة تعطي غطاء لجرائم حفتر في ترهونة والألغام جنوب طرابلس”.
وأعرب النمروش عن استغرابه أن “يفكّر عاقل في الجلوس مع هذا المجرم، الذي أغلق مصدر قوت الليبيين وزرع بمواني النفط مرتزقة متعددي الجنسيات بعد أن دحرتهم قواتنا”.
وقال “بناء دولتنا المدنية الديمقراطية، لا تمجيد فيها للأشخاص ولا عودة فيها إلى حكم الفرد والعائلة والقبيلة”، “ندعم العملية السياسية ولن نتخلى عن سرت أو الجفرة أو أي شبر من ليبيا”.
المصدر: trt عربي