اعتبرت كل من حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” الفلسطينيتين، أن “الدولة العبرية” لا تكف عن اختلاق الذرائع والحجج لمنع الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى.
وقال الناطق باسم “حماس”، حازم قاسم، للأناضول اليوم الجمعة 15 جانفي 2021، إن “الاحتلال لا يكف عن اختلاق المبررات والذرائع من أجل حرمان الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى ومدينة القدس”.
وأضاف قاسم، أن “هناك مخططات حقيقية يمارسها الاحتلال، تهدف إلى تهويد مدينة القدس وطمس هويتها العربية الفلسطينية”.
وقد منعت الشرطة الإسرائيلية اليوم، آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، للمرة الثالثة على التوالي.
وبررت الشرطة خطوتها بـ”القيود التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا”.
من جهته، قال الناطق باسم “الجهاد الإسلامي”، داود شهاب، إن “هذه المبررات واهية، الهدف منها التدخل في أعداد المصلين والتحكم في حركة المواطنين بالمدينة القديمة في القدس ومنع وصولهم للمسجد الأقصى”.
وتابع شهاب قائلا للأناضول: “إسرائيل تستغل جائحة كورونا لخدمة مخططاتها العدوانية”.
وفي السياق ذاته، أدان الشيخ يوسف أبو سنينة، إمام وخطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة، منع السكان من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.
وقال: “ما يجري اليوم في المسجد الأقصى المبارك، بدعوى هذا المرض المنتشر، إنما يزيد الناس عبئا وثقلا في هذه الحياة”.
وبموجب قيود كورونا، التي بدأتها الحكومة الإسرائيلية قبل أكثر من أسبوعين، يمنع السكان من مغادرة منازلهم لمسافة تزيد عن كيلومتر واحد.
المصدر: أناضول