ندّد المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لحماية الثورة بما وصفه بــ “استهداف النفس الثوري”، مستنكرا بذلك عملية اقتحام مقرّ الرابطة بالوردية صباح اليوم السبت.
و أعلنت الرابطة رفضها لسياسة التركيع و الترهيب و وجّهت رسالة للسلطات بأنّ الرابطة تعمل في ظلّ قانون الجمعيات و أنّه حريّ بها تطبيق القانون على من يعمل خارج إطاره.
و قد جاء على الصفحة الرسمية للرابطة على الفيسبوك ما يلي :
“ان عملية اقتحام الرابطة الوطنية لحماية الثورة صباح هذا اليوم دون وجه حق من قبل قوات الأمن , تدخل فى خانة استهداف الرابطيين و كل نفس ثورى لا يزال وفيا لتحقيق أهداف الثورة و ليس من أجل التحوز على مقر دون موجب قانونى بعد أمر من الوالى بعينه و الذى يعتبر من الأزلام و لا يختلف عن الوالى سابقه أحد أزلام المخلوع من خلال انتهاج نفس أسلوب التركيع و الترهيب و ليعلم الجميع أنه توجد جمعية خيرية تعمل دون ترخيص فى ذلك المقر و ناد للكشافة ومقهى أيضا وكلهم يعملون دون ترخيص قانونى و عوض تطبيق القانون عليهم ومعاملة الجميع سواسية من قبل ذلك الوالى , الا أنه خير التحرش بالرابطة الوطنية لحماية الثورة التى تخضع لقانون الجمعيات و مضايقة الرابطيين لحملهم على رد الفعل و لكن لن يسقط الشرفاء و الأحرار و أعضاء الرابطة فى فخه ذلك و سوف يواجهونه بالقانون و القضاء و لن تثنيهم تلك التهديدات للمطالبة بحقهم قانونيا”