تبين بالكاشف من خلال النقاشات المباشرة للدستور ان هنالك انقلابا واضحا على حرية الشعب الذي لا يجرم التطبيع و يجرم التكفير و لا يجرم الاعتداء على المقدسات و يعطي حرية الضمير و يكفل حرية المعتقد. انما هذا الدستور “الذي ولد ميتا” يجب ان تكون الكلمة الاخيرة فيه للشعب عبر استفتاء حرا مباشرا في صناديق الاقتراع. و لذلك فقد ارتأت الرابطة الوطنية لحماية الثورة ضرورة اطلاق حملة جمع امضاءات و تسليمها في ما بعد للمجلس التاسيسي و ابراز ان الشعب يريد ان تكون له كلمة الفصل في هذا الدستور.
عاشت تونس حرة مستقلة عربية اسلامية و المجد للشهداء
رئيس الرابطة الوطنية لحماية الثورة
منير عجرود