أعلن أكثر من 20 تنظيما مهنيا في المجالات الصحية والتعليمية والمالية والهندسية والخدمية والتجارية والصناعية إضافة إلى لجان المقاومة وتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير العصيان المدني الشامل وإغلاق المدن والأحياء،اليوم الثلاثاء، على خلفية القمع الذي مارسته سلطة الانقلاب على آلاف المتظاهرين السلميين أمس الاثنين وخلف وفاة 7 منهم وإصابة أكثر من 200 بالرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع.
هذا و وجهت شبكة الصحفيين السودانيين غير حكومية نداءً عاجلًا إلى كل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان دوليا واقليميا، لحملة تضامن دولية لوقف جرائم قوات السلطة ضد الإنسان السوداني.
من جهتهاأعلنت كيانات طبية سودانية في بيان مشترك الانسحاب الكامل من مستشفيات الجيش والشرطة والأمن و الإضراب أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس مع الالتزام التام بتغطية الطوارئ والمشاركة بقوة في العصيان المدني طيلة أيام الإضراب.
وقال البيان إن “بقاء هذه السلطة القاتلة على صدور السودانيين مهدد حقيقي لبقاء الدولة السودانية ويجب أن تسقط هذه العصابة ويُقاد مارشالاتها صاغرين الى المقاصل دون رحمةٍ او هوادة”.
هذا و دعا 9 أعضاء في مجلس الأمن الدولي في بيان مشترك تلاه سفير المكسيك لدى الأمم المتحدة خوان رامون دي لا فوينتي باسم بلاده وكل من ألبانيا والبرازيل وفرنسا والغابون وغانا وإيرلندا والنروج وبريطانيا “جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس” في السودان.
ودعا الإعلان الذي صدر عقب اجتماع اعتيادي لمجلس الأمن مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، الأطراف السودانية إلى “الامتناع عن اللجوء إلى العنف”، مشددا على “أهمية الاحترام الكامل لحقوق الإنسان بما في ذلك الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير”.
وأضاف: “نحن قلقون أيضا إزاء تأثير عدم الاستقرار السياسي على الوضع الأمني في دارفور وندعو السودان لتقديم دعمه التام وتعاونه مع مكتب المدعي العام” للمحكمة الجنائية الدولية في هذا الصدد.
وكالات