انتقد الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي مشاركة تونس في مؤتمر دولي لدعم اوكرانيا ضد الغزو الروسي يضم الكيان الصهيوني.
جاء ذلك في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك” هذا نصها:
تشارك تونس “25 جويلية ” في اجتماع برعاية الولايات المتحدة الأمريكية دعيت له اربعين دولة من بينهم الكيان الصهيوني لبحث سبل دعم اوكرانيا في نزاعها مع روسيا .
خط ” السيادة الوطنية و استقلالية القرار الوطني و البحث عن علاقات و تحالفات دولية جديدة متجهة نحو الشرق في مواجهة قوى النهب و الاستعمار ” يسقط بالضربة القاضية في أول امتحان له
مشاركة تكشف حقيقة الخطاب الشعبوي الأجوف الذي فكك الدولة و أضعفها و أوصل البلاد الى حافة الإفلاس و هو من أجل إنقاذ نفسه يقدم فروض الطاعة بحثا عن رضاء من يتهمهم صباحا مساءا بالتآمر على تونس و التدخل في شؤونها .
رفضنا للحرب الروسية على أوكرانيا لا تجعلنا نقبل الدخول من الباب الصغير في لعبة المحاور و الاصطفاف سعيا لفك عزلة خارجية خانقة و بحثا عن الاستقواء بالخارج لمواجهة إستحقاقات داخلية إستعصت على دولة ” الانفجار الثوري”.
أليس التطبيع خيانة أم ان الضرورات تبيح المحظورات ؟.سقطت الأقنعة.
يذكر أن وزير الدفاع الوطني عماد مميش شارك أمس الثلاثاء، في المؤتمر الذي تحتضنه مدينة رمشتاين بألمانيا الفدرالية لوزراء الدفاع من 43 دولة أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن غير الأعضاء، وذلك بدعوة من نظيره الأمريكي.
وأكد الوزير ،وفق بلاغ صادر عن وزارة الدفاع الوطني، أن تونس تدعم كل مبادرة دولية في سبيل معالجة النزاعات وحلها وفقا لمبادئ منظمة الأمم المتحدة والشرعية الدولية ونهج الحوار المسؤول.
وذكرت وزارة الدفاع، أن تونس تشارك في هذه المشاورات باعتبارها شريكا مميّزا غير عضو بحلف شمال الأطلسي.
من جهته أفاد موقع بريكينغ ديفينس “Breaking Defense” الأمريكي المختص في الشؤون العسكرية أمس ،الثلاثاء 26 أفريل 2022، بأنه تمت دعوة تونس للمشاركة في اجتماع عسكري رفيع المستوى دعا له وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا إلى جانب إسرائل بهدف الدفع للتوصل إلى سبل تعاون الحلفاء والشركاء لتقديم أفضل دعم لأوكرانيا ضد روسيا تحت مسمى “المجموعة الاستشارية للدفاع عن أوكرانيا”.
وحسب الموقع تمت دعوة 43 دولة بما في ذلك الدول الأعضاء بحلف الناتو إضافة إلى اليابان وكوريا الجنوبية و أستراليا و نيوزيلندا و إسرائيل وقطر و الأردن وكينيا وليبيريا والمغرب وتونس والسويد وفنلندا و أوكرانيا