طلبت الشرطة الأوركرانية المكلفة بمكافحة الشعب والمتهمة بقنص العشرات من المتظاهرين المعروفة باسم “بيركوت”، ليل الاثنين 24 فيفري الجاري في مدينة “لفيف” (غرب أوكرانيا)، العفو من الشعب مقدمة اعتذارا له عن أعمال ضرب وقتل المحتجين في ميدان الاستقلال بكييف الأسبوع الماضي.
وقال شرطي من قوة “بيركوت” يدعى ياروسلاف بلياك متوسلا الثوار : “نصف الناس هنا أبرياء ولا يجب أن يركعوا على ركبهم. لم يرتكبوا أي ذنب. أقسموا على أن يحموا الشعب الأوكراني. لم يطلقوا الرصاص على الناس ووفوا بقسمهم ولم يضربوا الناس. ببساطة وجدوا أنفسهم في هذا الوضع”.
وكان رؤساء أربع أجهزة أمنية أوكرانية بينها “بيركوت” قد أكدوا، يوم السبت الماضي، للبرلمان أنهم لم يشتركوا في أي صراع مع الناس.
هذا ومازال مصير هذه الشرطة لم يقرر بعد من قبل الثوار الذين اقترح بعضهم سحلهم في الشوارع