فرقت الشرطة الجزائرية السبت مظاهرة نظمت أمام مقر الجامعة المركزية وسط العاصمة الجزائر ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة واعتقلت عشرات المتظاهرين، وجاءت المظاهرة بعد يومين فقط من دعوة رئيس الحكومة السابق مولود حمروش إلى إسقاط النظام بـ “أسلوب هادئ”.
و وجّه ناشطون دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي للتظاهر اليوم ضد ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية جديدة، كما تداولت وسائل إعلام أنباء عن تنظيم مظاهرات مماثلة في الجزائر و في أوروبا -خاصة فرنسا- لمعارضة استمرار بوتفليقة في الحكم.
و من جهته دعا رئيس الحكومة السابق مولود حمروش، الخميس إلى إسقاط النظام الجزائري بـ”أسلوب هادئ” و بمساهمة الجيش، ورأى أن الرئيس بوتفليقة لم يعد قادرا على تسيير البلاد، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل/نيسان القادم لا جدوى منها، حسب تعبيره.
و أضاف حمروش أن “النظام الجزائري تآكل وسيسقط ويجب أن يتم ذلك بأسلوب هادئ وبقرارات وليس بموجة هوجاء”.