قالت العضوة في جبهة الخلاص الوطني سميرة الشواشي ، اليوم الثلاثاء 26 جويلية 2022، إن ” الشعب التونسي قاطع الجريمة التي تقترف في حق الديمقراطية وفي حق تونس”.
و أضافت الشواشي،خلال ندوة صحفية، أن الشعب التونسي أجاب رئيس الجمهورية قيس سعيد بأنه لن ينخرط في هذه الجريمة، من خلال مقاطعة 76 بالمائة منه للاستفتاء،مشيرة إلى أن 27 في المائة ممن صوتوا لصالح مشروع الدستور لا يمثلون سوى ربع الجسم الانتخابي.
واعتبرت الشواشي هيئة الانتخابات افتقدت استقلاليتها منذ ان استبدلت بهيئة معينة من قبل الرئيس قيس سعيد.
وأكدت الشواشي تمسك جبهة الخلاص بالشرعية وبدستور 2014 وبانفتاحها على كل القوى الوطنية من أجل وحدة وطنية وتوحيد الطيف المعارض الذي يمثل 76 بالمائة من الجسم الانتخابي.
وتوجهت سميرة الشواشي برسالة إلى صندوق النقد الدولي قائلة: “رسالتنا للصندوق ولكل الهئيات المالية الدولية التي ربما يقع مغالطتاها بأن سلطة الانقلاب لها شرعية شعبية، نقول لها نحن كممثلي شرعية الشعب التونسي اثر انتخابات شفافة مستعدون لأن نمنح امكانية خلق فضاء حواري تونسي يمثل الوحدة الوطنية وإن ما يفرزه هذا الفضاء من قرارات تلزم الجميع.. وإن أي التزامات مع حكومة انقلاب خارج الشرعية فإن 76 بالمائة من المعارضة لن تلتزم بها.. “.
من جهته قال رئيس جبهة الخلاص الوطني نجيب الشابي: “إن صندوق النقد الدولي يتأهب لعقد اتفاقية مع حكومة بودن التي عينت بمروسم وإن ما تلتزم به الحكومة من إجراءات مكلفة اجتماعية لأقصى حد قد تُعرض الأوضاع الاجتماعية والسياسية إلى مزيد من الاهتزاز لذلك نحذر من أن هذه الاتفاقات الانفرادية قد تحدث اضطرابات مثل ثورات الخبر في السبعينات في القاهرة والدار البيضاء وتونس..”.