قال الشيخ عبد القادر الونيسي في تدوينة على صفحته بموقع ” فيسبوك” إن اتحاد علماء المسلمين فرع تونس هو نخبة من خريجي الزيتونة مدرسة الوسطية والاعتدال.
و أضاف الونيسي أنه كان شاهدا على تأسيس هذا المجمع العلمي و الذي سعى إلى التأليف بين المذاهب الدينية المختلفة ضمن رؤية وسطية مستقلة عن الحكام تراعي مقتضيات العصر و لا تقطع الوصل مع الأصل”.
وأوضج الونيسي أن “إتحاد العلماء هو إمتداد للزيتونة و الأزهر و القرويين المدارس الثلاثة الكبرى التي نحتت سماحة هذا الدين قبل أن تهب ريح التطرف المفعمة برائحة البترول و التي شنت الحرب على مدارس الأمة الثلاث و هي نفسها التي تحارب اليوم إتحاد العلماء”.
هذا وعن اقتحام عبير موسي وحزبها مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس قال الونيسي “إنقشع غبار المعركة و ولت جموع الغزاة مخذولة مكسورة و بقي العلم الشرعي عزيزا منصورا” مشيرا إلى تسابق أعداد كبيرة من الطلبة للتسجيل في الدورات العلمية المختلفة للإتحاد فضلا على إستعداد بعض أهل الفضل للتخفيف من الضائقة المالية”.
وختم الونيسي تدوينته بقوله “في الختام لا أملك إلا أن أشفق على عبير التي باعت آخرتها من أجل دنيا بن زايد” وبالآية القرآنية ” لِلَّهِ الأَْمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ* بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَآءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ* وَعْدَ اللَّهِ لاَ يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} .